وكيف يقول الجزولي: حتى لا يبقى من الرحمة شئ والله – تعالى – يقول: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} .
وقال في ص٧١: اللهم صل على سيدنا محمد بحر أنوارك ومعدن أسرارك ولسان حجتك وعروس مملكتك وإمام حضرتك وطراز ملكك وخزائن رحمتك ... إنسان عين الوجود والسبب في كل موجود...
وقال في ص٦٤: اللهم صل على من تفتقت من نوره الأزهار .... اللهم صل على من اخضرت من بقية وضوئه الأشجار اللهم صل على من فاضت من نوره جميع الأنوار.
فإن هذه الكيفيات فيها تكلف وغلو لا يرضاه المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وهو الذي يقول "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه.