الشوارع لَم يكن مُصلِّياً في مسجدِه، فلا يَحصُلُ له هذا التضعيف.
الخامس: شاع عند كثيرٍ من الناس أنَّ مَن قَدِمَ إلى المدينة فعليه أن يُصلِّي أربعين صلاةً في مسجد الرَّسول صلى الله عليه وسلم لحديثٍ في مسند الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:"مَن صلَّى في مسجدي أربعين صلاةً لا تفوتُه صلاةٌ كُتبت له براءةٌ من النار ونَجاةٌ من العذابِ، وبَرِئَ من النفاق"، وهو حديثٌ ضعيفٌ لا تقومُ به الحُجَّةُ، بل الأمرُ في ذلك واسعٌ، وليس مَن قَدِمَ المدينةَ مُلزَماً بصلواتٍ معيَّنةٍ في مسجده صلى الله عليه وسلم، بل كلُّ صلاةٍ فيه خيرٌ من ألفِ صلاة، دون تحديدٍ أو تقييدٍ بصلواتٍ معيَّنة.
السادس: ابتُلِيَ كثيرٌ من المسلمين في كثيرٍ من الأقطارِ الإسلامية ببناء المساجد على القبورِ، أو دفن