للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كل ما يسمعه من علم١.

ورد بغداد فسمع من شيوخها ثم دخل جرجان واسفرايين ونيسابور وهراة ومرو ثم حط عصا الترحال في بغداد فاستوطنها وحدث بها٢.

قال الخطيب البغدادي:

كان ثقة ورعا متقنا متثبتا فهما, لم ير في شيوخنا أثبت منه, حافظا للقرآن عارفا بالفقه, له حظ من علم العربية, كثير الحديث, حسن الفهم له والبصيرة فيه٣.

قال الشيرازي:

تفقه في حداثته وصنف في الفقه ثم اشتغل بعلم الحديث فصار فيه إماما٤.

مؤلفاته:

رغم اشتهار الإمام البرقاني في الأواسط العلمية في عصره لم نقف على مؤلفاته ولا نستطيع الحكم قطعيا بفقدانها, كما لا نستطيع قصرها على الكتب التي ذكرها الخطيب البغدادي في ترجمته وإن كان معاصرا له لأن الخطيب نفسه نقل إلينا نصا يفيد عدم وقوفه على مصنفات الإمام البرقاني لأنه لم ينظر في كتبه كلها من أصحاب الحديث, غير أبي الحسن النعيمي, فإنه نظر في جميعها وعلق منها٥.

وبعد البحث والتنقيح في كتب التراجم تمكنت من العثور على مؤلفاته الآتية:


١ قال السهمي في تاريخ جرجان ص١١١.
"فلما كان يترك شيئا يجري إلا وهو يكتب".
٢ تاريخ بغداد ٤/٣٧٣.
٣ المصدر السابق ٤/٣٧٤..
٤ طبقات الفقهاء ١٢٧.
٥ تاريخ بغداد ٤/٣٧٣.

<<  <   >  >>