وتسمى هذه الصلاة الفجر لقوله تعالى:{وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} وقوله: {مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ} وقوله: {الْخَيْطُ الأبيض مِنَ الْخَيْطِ الأسود مِنَ الْفَجْرِ} والصبح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من الصبح".
وصلاة الغداة لقوله عليه السلام:"لو يعلم المتخلفون عن صلاة العشاء وصلاة الغداة ما فيهما لأتوهما ولو حبوا" وقال الرجل له إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا.
والمستحب تسميتها الفجر والصبح ولا يكره تسميتها بالغداة في المشهور.
وفي الآخر يكره لأنه يقال أنها تسمية الأعراب.
وهي ركعتان بنقل الأمة العام المتوارث بينها وهي من صلاة النهار نص عليه وجعلت ركعتان من أجل طول القراءة فيها وكأنه عوض بتطويل القراءة عن تكثير الركعات.