هل أسماء الله محصورة بعدد:
١ ـ ليست محصورة:
أـ لقوله صلى الله عليه وسلم: "أسألك بكل اسم هو لك أو استأثرت به في علم الغيب عندك".
ب ـ قوله: "لا أحصي ثناء عليك".
ـ قال ابن حزم: أسماء الله (٩٩) اسماً فقط لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسماً".
الجواب: المقصود منه أن من أحصى هذا العدد دخل الجنة، ولا يمنع أن عدد أسماء الله أكثر من ذلك.
* القاعدة السادسة: الضابط الذي يعرف به ما يجوز وما لا يجوز على الله نفياً وإثباتاً:
الضابط في ذلك عند المتكلمين هو العقل، ولهم طريقتان في التنزيه:
١ ـ التنزيه بنفي التشبيه.
٢ ـ التنزيه بنفي التجسيم.
والضابط عند أهل السنة في هذا الباب نوعان:
أـ الضابط السمعي: بأن لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه ووصفه رسوله صلى الله عليه وسلم، وننفي ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، أما ما لا دليل على إثباته ونفيه: فنتوقف فيه فلا يثبت ولا ينفى.
ب ـ الضابط العقلي: وهو مأخوذ من الشرع، بأن كل كمال لا نقص فيه فالله أحق به، وكل نقصٍ فالله منزّهٌ عنه.
طريقة أهل السنة في التنزيه:
١ ـ نفي ما نفاه الله تصريحاً.
٢ ـ نفي النقص والعيب عن الله، وضابطه: كل ما يضاد الكمال فهو نقص، وكل ما كان من لوازم النقص.