للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ـ دين الأنبياء واحد: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا} [الشورى: ١٣] ، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنا معاشر الأنبياء ديننا واحد".

ـ الدين الذي اتفقت عليه الرسل هو الإسلام: في العام هو الاستسلام لله وحده، وفي الخاص هو شريعة القرآن.

ـ جميع الرسل دعوا إلى توحيد الألوهية: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: ٣٦] .

أنواع الشرك في القرآن:

١ ـ الشرك بالأصنام.

٢ ـ الملائكة والأنبياء.

٣ ـ الكواكب.

٤ ـ الأحبار والرهبان.

ـ أقر عامة المشركين بالربوبية: {وَلَئِنْ سَآلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [لقمان: ٢٥] .

ب ـ أقسام التوحيد:

١ ـ عند المتكلمين:

أـ توحيد الذات: لا قسيم له، الرد: هذا كلامٌ مجمل، فإن أريد به أنه يمتنع أن يتفرق أو يتجزأ أو ركب من أجزاء فصحيح، وإن أريد نفي علوّه ومباينته لخلقه ووجهه، فهذا باطل هذا ما يدرجون فيه.

ب ـ توحيد الصِّفات: واحد في صفاته لا شبيه له. الرد: لم يعرف من الأمم من أثبت شبيهاً له في جميع الصفات، وكذلك فإنهم أدخلوا تحته نفي الصفات.

ج ـ توحيد الأفعال: لا شريك له. الرد: لم تعرف طائفة من الطوائف بإثبات خالقين متماثلين. (فالخطأ أنهم جعلوا هذا غاية التوحيد وأهملوا الألوهية) .

<<  <   >  >>