للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويزعمون أنها شفعاؤهم عند الله: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} [يونس: ١٨] .

٢ ـ الرسالة: فحق الرسول صلى الله عليه وسلم أن: نؤمن به، نطيعه، نتّبعه، نرضيه، ونحبه، ونسلم لحكمه.

• رابعاً ـ مذاهب الفرق الضالة في القَدر:

١ ـ المجوسية: أنكروا القدر وأقروا بالشرع (القدرية) .

٢ ـ المشركية: أقروا بالقدر ولكنهم غلوا فيه فأنكروا الأمر والنهي: {لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أشْرَكْنَا وَلا أبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام: ١٤٨] .

٣ ـ الإبليسية: أقروا بالأمرين ولكنهم طعنوا في حكمة الله وعدله، كإبليس الذي زعم أنه أمر بالسجود لمن هو دونه.

• خامساً ـ الكلام في مسائل:

أـ الأسباب:

١ ـ قوم أنكروا تأثير الأسباب وجعلوها مجرد علامات يحصل الشيء عندها لا بها.

٢ ـ وقومٌ جعلوها هي المؤثرة بذاتها فوقعوا في الشرك.

٣ ـ أهل السنة: للأسباب تأثير لا لذاتها بل بما أودعه الله فيها من القوى.

ب ـ بطلان أن الواحد لا يصدر عنه إلا واحد: الرد:

١ ـ ليس في الوجود واحد صدر عنه وحده شيءٌ لا واحد ولا اثنان إلا الله، بل كل شيء محتاج إلى غيره في التسبب.

٢ ـ هذا القول من أعظم الجهل وليس عليه دليل عقلي ولا نقلي بل الله خلق المخلوقات كلها: {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} [الذاريات: ٤٩] .

٣ ـ يلزم منه نفي إرادة الله بل هو مجبور. تعالى الله.

<<  <   >  >>