للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"٣" قوله تعالى: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ , بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ , لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنْزِفُونَ , وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ , وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ , وَحُورٌ عِينٌ , كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ , جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} سورة الواقعة الآيات: ١٧ - ٢٤.

"٤" قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الجنة: "فيها أي من النعيم المقيم مالا عين رأت، ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر".

كان هذا بيان جزاء من أسلم في الحياتين أما من لم يسلم فأشرك وكفر وفسق وفجر فهو ما يلي:

"١" شقاء في الدنيا من الخوف والكرب والحزن والهم والغم وسوء الحال وسبب ذلك ظلمة النفس وخبثها بالشرك والكفر والفسق والفجور واليأس من النعيم المقيم في الجنة دار السلام.

"٢" عذاب قبض الروح عند الموت وما يتم لها من العذاب الأليم في القبر.

"٣" عذابها في البرزخ أي المدة التي هي موتها، وحياتها يوم القيامة للحساب، والجزاء على عملها في الحياة الدنيا إذ كان كفراً وشركاً وفسقاً وفجوراً.

<<  <   >  >>