جدك، ولا إله غيرك". ومعنى (سبحانك اللهم) : أي أنزهك التنزيه اللائق بجلالك. (وبحمدك) : أي ثناء عليك. (وتبارك اسمك) : أي البركة تنال بذكرك. (وتعالى جدك) : أي جلّت عظمتك. (ولا إله غيرك) : أي لا معبود في الأرض ولا في السماء بحق سواك يا الله] .
الاتيان بدعاء الاستفتاح سراً بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة من سنن الصلاة ومستحباتها، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بصيغ متعدّدة، يأتي المصلي بأحدها في صلاته، ولا يجمع بينها في صلاة واحدة، وهذا الذي ذكره الشيخ أحدها وهو عن عمر وعائشة وأبي سعيد رضي الله عنهم، وانظر إرواء الغليل (٣٤٠) و (٣٤١) ، ثم إن الشيخ رحمه الله شرح هذا الدعاء، وفي الجمع بين التسبيح والتحميد تنزيه الله عزّ وجلّ عن كلّ ما لا يليق به، وإثبات كل كمال يليق به، و (تبارك) على وزن تفاعل، من البركة، وكل خير