للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسط على من كان قبلكم فتنافسوا كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم" وروى أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا المال حلو من أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو، ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع".

وهذا بيان هذه العظة نفعنا الله بها وهو:

١- بيان رغبة الإنسان وإن كان من الصالحين في المال القليل والكثير.

٢- بيان الكمال المحمدي خلقا وأدبا وحسن معاملة فصلى الله عليه ألف ألف وسلم تسليماً.

٣- بيان أن الفقر لا يضر المؤمن الصالح حصوله عليه.

٤- بيان أن الغنى ضرر يخشى على المؤمن الصالح حصوله عليه.

٥- بيان أن التنافس في جميع المال وبذل الجهد في ذلك عاقبته هلاك صاحبه.

٦- التحذير النبوي من الاغترار بالمال وهو خضرة حلوة، والنفس ترغب في ذلك، وعليه فعلى العبد الصالح أن يحذر هذا المال فلا

<<  <   >  >>