للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يرجع من ذلك بشيء" ١.

٤٠- وفي رواية: "يعقر جواده وأهريق دمه" ٢.

٤١- وفي "السنن" عن عبد الله بن حبشي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل؟ قال: طول القيام.

قيل: أي الصدقة أفضل؟ قال جهد المقل.

قيل: فأي الهجرة [أفضل؟ قال: من هجر ما حرم الله عليه.

قيل: فأي الجهاد أفضل؟] ٣ قال: من جاهد المشركين بنفسه وماله.

قيل: فأي القتل أشرف؟ قال: من أهريق دمه، وعقر جواده٤.


١ البخاري (٩٦٩) بلفظ: "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" واللفظ للترمذي (٧٥٧) وقال: "حسن صحيح غريب" وقال: "وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو".
٢ الطبراني في الصغير برقم (٨٨٩) وفي الأوسط برقم (٦٦٩٦) .
٣ ما بين المعقوفتين زيادة في مصادر التخريج يستقيم بها السياق.
٤ رواه أبو داود (١٤٤٩) والنسائي في الكبرى (٢/٣٢) وفي المجتبى (٥/٥٩) وهو عند ابن ماجه (٢٧٩٤) مختصرا، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (١/٣٩٩) .
"جهد المقل": قال ابن الأثير: "قد تكرر لفظ الجهد والجهد في الحديث كثيرا وهو بالضم الوسع والطاقة وبالفتح المشقة وقيل المبالغة والغاية وقيل هما لغتان في الوسع والطاقة فأما المشقة والغاية فالفتح لا غير " النهاية (١/٣٢٠) .

<<  <   >  >>