للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والاطلاع على معاني الغريب منه، كما ذكر أبو حاتم (١) الرازي بقوله: ((لو لم نكتب الحديث من ستين وجها ما عقلناه)) فهذه الجملة القصيرة تبين لنا قيمة جمع طرق الحديث.

٩- معرفة السقط في السند سواء في أوّله وهو المعلق، أو في وسطه باثنين متواليين وهو المعضل، أو بواحد وأكثر متفرقاً فهو المنقطع، أو في آخره فهو المرسل، أو وجود تدليس في الإسناد.

١٠- معرفة من روى عن المختلط قبل اختلاطه من بعده.

١١- معرفة القلب في الإسناد أو المتن أو الإدراج أو الاضطراب وغيرها من العلل.

١٢- إظهار علل الإسناد الخفية عند الاختلاف على الراوي بالوصل والإرسال، أوبالوقف والرفع، أو الاتصال والانقطاع، أو زيادة رجل في أحد الإسنادين، أو الاختلاف في اسمه وهو متردد بين ثقة وضعيف.

فمعرفة الحديث المعلول من غيره هي بحق أُمُّ الفوائد (٢) .

١٣ - معرفة المهمل والمبهم من الرواة. والفرق بينهما أن المهمل سُمِّي ولم ينسب، والمبهم لم يسمَّ.


(١) تقدم توثيقه.
(٢) التأصيل/ ٧١ وانظر: النكت لابن حجر (٢/٤٧٧، ٧٧٧ – ٧٧٨) وشرح أحمد شاكر لألفية السيوطي (٥٥ – ٦٥) .

<<  <   >  >>