للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجاء عند الطوسي (١) بزيادة في أوله وهي: عن مصعب بن سعد قال: "مرض ابن عامر فجعلوا يُثنون عليه، وابن عمر –رضي الله عنهما– ساكت، فقال: أما إني لست داع (٢) لك، ولكنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول".

والحديث رقم (٢٩) الباب رقم (٢٤) من كتاب الطهارة عند الطوسي وفيه زيادة قصة وضوء عبد الله بن زيد رضي الله عنه.

والحديث رقم (١٨٠) الباب رقم (١٣٢) من كتاب الصلاة، وفيه زيادة قصة ازدحام الناس على فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن أمثلة الزيادات التي تضمنت أحكاماً شرعية: ما ورد عند الترمذي (٣) بلفظ: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"، بينما جاء عند الطوسي (٤) بزيادة "ولا صلاة لمن لا وضوء له، ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي، ولا يؤمن بي من لا يحب الأنصار".

والحديث الذي رواه الترمذي في سننه (٥) عن لقيط بن صبرة مرفوعاً بلفظ: "إذا توضَّأت فخلّل الأصابع" وجاء عند الطّوسي (٦) عنه رضي الله عنه بزيادة "وأسبغ الوضوء، وإذا استنشقت فبالغ إلاّ أن تكون صائماً".


(١) (١/١٤٠) الطهارة، ح١.
(٢) كذا جاء في الأصل، وصوابه داعيًا حسب مقتضى القواعد.
(٣) سنن الترمذي (١/٣٨) ك: الطهارة، ح٢٥.
(٤) المستخرج، ك: الطهارة، الباب رقم ٢٠، ح٢٤.
(٥) (١/٥٦) ح٣٨.
(٦) في المستخرج (١/٢١١ -٢١٢) الباب رقم ٢٩ والحديث ٣٤.

<<  <   >  >>