للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويحدث ألا يكتفي الشاعر بذلك، بل قد يورد بعد النون المحركة هاء ساكنة أو محركة، مثل: وطنه، زمنه، شجنه، فننه ... إلخ.

وأحيانًا يلتزم الشاعر قبل النون حرف مد كالألف مثلاً فيذكر كلمة أوطان ويكون هذا المد بدون الهاء بعد النون أو مع الهاء التي بعد النون مثل أوطانه.

وقد يلجأ الشاعر إلى تنسيق نغم القافية باتباع طريقة أخرى وذلك بأن يجعل بين المد الذي قبل النون حرفًا صحيحًا، كما في كلمة الباطن، والخازن، والقاطن، والساكن ... إلخ.

وكل ما تقدم مبني على أساس أنه اختار حرف النون لتكون مركزًا للقافية. فالقافية إذن تشتمل على حرف بوضع معين، وعلى حركات بوضع معين كذلك، ولها في كلتا الحالين صفات خاصة ينبغي مراعاتها.

فإذا تخلفت بعض خصائص القافية نتج عن ذلك عيب من عيوب القافية.

ومن هذا تتحدد مباحث القافية كعلم قائم بنفسه، وهي: حروف القافية، وحركات القافية، وعيوب القافية.

<<  <   >  >>