٣ وقصدة ثالثة تكون العروض مفاعل أي (أ) والضرب مفاعيلن أي (جـ) فيكون نظامها هكذا:
--- أ ---- جـ.
--- أ ----جـ حتى نهاية القصيدة.
والخطوط الأفقية تمثل حشو البيت.
التصريع.
والتصريع هو أن يجانس الشاعر بين شطري البيت الواحد في مطلع القصيدة أي يجعل العروض مشبهًا للضرب وزنًا وقافية.
ويحدث في النوع الثاني الذي ضربه (مفاعل) أي (ب) وفي النوع الثالث الذي ضربه (مفاعيلن) أي (جـ) .
ومثال النوع الثاني مطلع قصيدة في الرثاء لشاعر معاصر:
أفيقوا وإن جل المصاب أفيقوا ... وصونوا عيونًا للدماء تريق.
وقولوا هنيئًا للألى وهبوا العلى ... نفوسًا إلى نيل المرام تنوق
وتقطيع الشطر الأول:
أفيقو وإن جللل مصاب أفيقو
فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعلْ (بسكون اللام)
وتقطيع الشطر الثاني:
وصونو عيوننلد دماء تريقو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute