وحتى يستعمل البسيط تامًّا أي غير مجزوء لا تبقى عروضه صحيحة، بل تغير من فاعلن إلى فعَلن. وضربه كذلك يكون كثيرًا فعَلن، وأحيانًا أخرى يكون فاعل، أي بحذف آخر الوتد المجموع وتسكين ما قبله.
فالعروض مخبونة، أي حذف ثانيها الساكن، والضرب: إما مخبون مثلها، وإما مقطوع، وذلك في حالة فاعل. والقطع: وهو حذف آخر الوتد المجموع وتسكين ما قبله؛ أي بعد أن كانت التفعيلة سببًا خفيفًا ووتدًا مجموعًا تصبح سببين خفيفين: فيصير الوزن في هذه الحالة كالآتي:
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن
... مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلْ
(بسكون اللام)
مجزوء البسيط:
مستفعلن فاعلن مستفعلن ... مستفعلن فاعلن مستفعلن
وعندما يكون البسيط مجزوءًا تكون العروض على نوعين:
أ- مقطوعة: أي بحذف آخر الوتد المجموع وتسكين ما قبله، فتصبح مستفعلن: مستفعل، بثلاثة أسباب خفيفة، وضربها صحيح، فيصير الوزن: