يا أم عمرو جزاك الله مغفرة ... ردي علي فؤادي كالذي كانا
ألست أحسن من يمشي على قدم ... يا أملح الناس كل الناس إنسانًا؟
ومن علامات النوع الأول أن يكون قبل رويه حرف متحرك، ومن علامات النوع الثاني أن يكون قبل رويه حرف مد.
وقد يدخل التصريع النوع الثاني كقول المتنبي:
عيد بأية حالٍ عدت يا عيد
... بما مضى أم بأمر فيك تجديد؟
أما الأحبة فالبيداء دونهم ... فليت دونك بيدًا دونها بيد
أصخرة أنا؟ مالي لا تحركني ... هذي المدام ولا هذي الأغاريد؟
ماذا لقيت من الدنيا، وأعجبه ... أنى بما أنا باكٍ منه محسود؟
فالضرب في جميع الأبيات مقطوع، أما العروض فيما عدا البيت الأول فهي مخبونة. وذلك جار على حسب القواعد السابقة، إلا البيت الأول فقد وردت العروض مقطوعة كالضرب من أجل التصريع.
مخلع البسيط: هو كما تقدم نوع من مجزوء البسيط، دخل على عروضه وضربه الذي هو مستفعلن الخبن والقطع فصارت مستفعلن متفعلْ بسكون اللام ثم تحولت إلى فعولن وبذلك صار وزنه: