عروض المنسرح وضربه مستفعلن لا يستعملان صحيحين بل يدخلهما الطي، أي حذف الرابع الساكن، وبذلك تصبح تفعيلة العروض والضرب بوزن مستعلن وبذلك يصير وزن المنسرح هكذا:
مستفعلن مفعولات مستعلن ... مستفعلن مفعولات مستعلن
ويتضح من ذلك أن للمنسرح عروضًا واحدة مطوية أي: مستعلن ولهذه العروض ضربان: أحدهما مطوي كذلك كما أوضحنا آنفًا، والثاني ضرب مقطوع مستفعل أي: بحذف السابع وتسكين ما قبله، وهذا الضرب قليل الاستعمال.
ويمكن تلخيص عروض المنسرح وأضربه على الوجه التالي:
العروض الضرب
عروض مطوية (١) مطوي كذلك مستعلن
مستعلن (٢) مقطوع مستفعلْ بتسكين اللام.
النوع الأول: العروض مطوية والضرب مطوي كذلك مستعلن من ذلك قول الشاعر:
يا رئم هات الدواة والقلما ... أكتب شوقي إلى الذي ظلما
من صار لا يعرف الوصال وقد ... زاد فؤادي في حبه ألما
غضبان قد ضرني هواه ولو ... يسأل مما غضبت؟ ما علما
أظل يقظان في تذكره ... ... حتى إذا نمت كان لي حلما