للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تفعيلة الضرب، ويقل في غيرها من فاعلاتن التي تأتي في ثنايا البيت، أي في حشوه وعروضه.

٣ الكف: وقد يدخل الكف، وهو حذف السابع الساكن من فاعلاتن، فتصير فاعلاتُ بتاء متحركة. ولكن العروضيين يعتبرون دخول هذا الزحاف في الخفيف أمرًا قبيحًا شاذًّا، ولذلك يحسن بالشعراء أن ينأوا عنه كلما كان ذلك ممكنًا.

وتجدر الإشارة إلى أن الطي وهو حذف الرابع الساكن لا يدخل على مستفع لن في هذا البحر. ومعنى ذلك أنه يمتنع حذف الفاء من مستفع لن.

الخفيف التام والمجزوء:

يستعمل الخفيف تامًا ومجزوءًا، ولكل منهما أعاريض وأضرب خاصة به.

أعاريض الخفيف التام وأضربه:

صحيحة فاعلاتن (١) صحيح: فاعلاتن، ويجوز فيه التشعيث

مع جواز خبنها (٢) محذوف: فاعلن، ويجوز فيه الخبن.

النوع الأول: العروض صحيحه والضرب صحيح كذلك، مثاله

قول الشاعر:

أنت يا قاصيا أظل أناجيه ... وأسعى إليه بين الصخور

ائت يا مشرقًا تحجب بالغيـ ... ـب بيدًا ... هناك خلف الدهور

أنت يا عالمًا تحن له الأر ... واح من مطلع الحياة المنير

أنت يا من إليه أزجي أناشـ ... ـيد حنيني في وقفتي وعبوري

<<  <   >  >>