ثاني عشر: ومن ذلك عدم الخوض في النصوص المتعلقة بالغيبيات التي استأثر الله بعلمها.
ثالث عشر: الحذر من الأخبار الإسرائيلية والآثار الواهية.
رابع عشر: التأدب مع علماء الأمة والحذر من تسفيه آرائهم، فكم عاب إنسانٌ آخر في اجتهاده فكان فيه العيب؛ إذ لم يحسن فهم مرامي الكلام أو مقتضيات الحال.
خامس عشر: يجب ألا يفارقنا اليقين بصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو بمنزلة قول الله عز وجل؛ لأنه وحي ووعد من الله؛ ولذلك مهما رأينا وسمعنا في واقع حياتنا بأمور تتعلق بالكون فلا يسوغ أن نقدم ما قيل بصددها على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يجب إعادة النظر عند وجود تعارض ظاهري بينهما؛ لأنه لا يمكن أن يصادم مضمون نص صحيح حقيقة ثابتة أبداً، إذ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل بوحي من الله خالق الكون.