ففي جامعة الجزيرة بالسودان بكلية المختبرات أجريت التجارب العديدة على يد البروفسور أحمد عبد الله محمداني حيث ذكر أن التجارب أجريت على ٢٥ شخصا مدة خمسة عشر يوما، وهؤلاء المرضى المصابون بمرض الاستسقاء، وبدأت التجربة معهم بإعطاء كل مريض منهم يوميا جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطا بلبنها، حتى يكون مستساغا، وبعد ١٥ يوما من بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة، حيث انخفضت بطونهم، وعادت لوضعها الطبيعي وشفي جميع أفراد العينة من الاستسقاء وكان من الحاضرين للتجربة برفسور إنجليزي أصابته الدهشة والذهول، وأشاد بالتجربة العلاجية وأجريت التجربة على الكبد وغيرها وكانت النتائج رائعة جدا.
وسئل الدكتور زغلول النجار عن التداوي بأبوال الإبل: فأجاب بأن إحدى الشركات الكبرى المصنعة للأدوية (شركة سورانو) انطلقت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول لإنتاج دواء للتشجيع على الحمل للسيدات اللاتي يعانين من مشكلات أو قصور في الحمل. ومازال هذا العلاج ينتج حتى الآن. ويستخدم بول الإبل في العلاج من غير الشرب لعلاج السعفة والدمامل والجروح التي تظهر في جسم الإنسان والشعر والقروح، وغير ذلك من الفوائد العلاجية الكثيرة. هذا وقد تبين من خلال الدراسة وتتبع أغذية الإبل، أنها تتغذى بأنواع كثيرة من الأشجار التي تعجز عنها معظم الحيوانات، هذا وقد قامت الدكتورة أحلام العوضي بتحليلات على أبوال الإبل فوجدته عالي الملوحة وكثير الفوائد