للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبالتالي فإن هذا يقتضي منا بيان القواعد الأساسية في هذا المجال والتي لابد من التقيد بها. وكذلك فإننا للتدليل على ثبوت الحقيقة الكونية لا بد من التقيد بالمناهج العلمية المقررة في هذا المجال. ومن هذا المنطلق نرى أن هناك ناحية أساسية في هذا الميدان تتمثل في وجوب التقيد بمعالم تلك المنهجية في هذا السبيل مع عدم الخروج عن مستلزمات الموضوعية، كما أن هناك مواصفات يلزم مراعاتها في الشكل الذي تكتب فيه البحوث: من سلامة اللغة وجودة السبك وحسن العرض ووضوح العبارة ومراعاة علامات الترقيم وغير ذلك مما نبسط فيه الكلام في الصفحات التالية والتي سيأتي الكلام فيها حسب العناوين الآتية:

أولاً: معالم المنهج المقرر في تفسير النصوص ومعه المحترزات الواجب مراعاتها في التأويل عند اللزوم.

ثانياً: خلاصة لأهم معالم المنهجية المطلوبة في كتابة البحوث العلمية ومنها بحوث الإعجاز العلمي.

ثالثاً: بعض المحترزات البحثية في مجال الإعجاز الطبي؛ والتي يراد منها أن تكون معالم تحفظ الباحثين من الابتعاد عن المنهج القويم.

وبين يدي إيراد ذلك نعرض لنموذجين من نصوص السنة المطهرة الخاصة بموضوعات بحوث خضعت لتجارب معملية وسريرية، فثبت بدلائل علمية اشتمالها على لطائف من الإعجاز الطبي؛ وترافقها خلاصة لما توصل إليه العلماء في تلك الموضوعات بعد التجريب والبحث والتمحيص.

<<  <   >  >>