للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رجلان من الأنصار, فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "على رسْلِكُما؛ إنها صفية بنت حيي" , فقالا: سبحان الله! يا رسول الله! قال: "إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم, وإني خشيتُ أن يقذف في قلوبكما شراً", أو قال: شيئاً" ١.

بل يجوز لها أن تعتكف مع زوجها, أو لوحدها لقول عائشة رضي الله عنها:

اعتكفتْ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة مستحاضة "وفي رواية أنها أم سلمة" من أزواجه, فكانت ترى الحمرة والصفرة, فربما وضعنا الطَّسْت تحتها وهي تصلي٢.

وقال أيضاً:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده٣.


١ أخرجه الشيخان, وأبو داود, والزيادة الأخيرة له, وهو مخرج في "صحيح أبي داود" ٢١٣٣و٢١٣٤.
٢ رواه البخاري وهو مخرج في "صحيح أبي داود" ٢١٣٨, والرواية الأخرى لسعيد بن منصور كما في "الفتح" ٤/٢٨١ لكن سماها الدارمي ١/٢٢: زينب. والله أعلم.
٣ أخرجه الشيخان وغيرهما, وسبق تخريجه ص٣٥ التعليق رقم ٢.

<<  <   >  >>