للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما صرحت به في آخر الكلام المذكور بقولي: "وهذا الأثر من هذا القبيل".

وعلى ذلك يدور كل كلامي المشار إليه في رسالتي, فتجاهل الطاعن ذلك كله, ونسب إليَّ ما لم أقل, فالله تعالى حسيبه!

٤- ولم يكتف الشيخ المُومَأٌ إليه بالفرية المذكورة, بل إنه نسب إلي فضيحة أخرى فقال (ص٢٢":

"فليس من اللائق لمن يترك رواية يزيد بن خصيفة الذي احتج به الأئمة كلهم أن يقبل الاحتجاج برواية عيسى بن جارية الذي ضعفه يحيى بن معين و.. و..".

والحقيقة أنني لم أحتج مطلقاً برواية عيسى المذكور, بل أشرت إلى أنه لا يحتج به, وذلك حين قلت

"ص٢١":

"سنده حسن بما قبله".

لأنني لو احتججت به كما افترى الشيخ لم أقل: " ... بما قبله" فإن هذه الكلمة قرينة قاطعة على أن هذا الراوي ليس ممن يحتج به عند قائلها, بل هو عنده ضعيف يستشهد به فحسب, ويحسن حديثه, إذا وجد ما يشهد له, وقد وجُد, وهو الحديث المشار إليه بقولي: "بما قبله", وهو حديث

<<  <   >  >>