للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّدٍ ، أَوْ كَفَرَ بِمَا أُنزل عَلَى مُحَمَّدٍ ».

وَقَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ (١): «سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ». وَبَعْضُهُمْ يَرْفَعُهُ (٢). وَمِنَ النَّوْعِ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ الشِّرْكِ

قَوْلُ النَّبِيِّ : «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ»، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا الشرك الأصغر؟ قال: «الرياء» (٣).


(١) وهكذا مرفوعاً أخرجه مسلم في «صحيحه «٥٨/ ١.
(٢) وهكذا مرفوعاً أخرجه مسلم في «صحيحه «٥٨/ ١.
(٣) أخرجه أحمد ٤٢٨/ ٥ - ٤٢٩، عن محمد بن لبيد؛ أنّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فذكره. وزاد: «قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: «الرياء يقول الله ﷿ لهم يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟». ورجاله ثقات لكن اختلفوا في صحبة محمد بن لبيد.

<<  <   >  >>