للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بصيغة التمريض١".

وقد اعتمد معظم المؤرخين المعاصرين هذه الرواية جازمين أنَّها هي سبب وقعة مؤتة٢، ومع أنَّ بعضاً منهم٣ ذكر لها سبباً آخر، وهي النتيجة التي آلت إليها سرية ذات أطلاح، بينما يستند بعضهم على رواية أُخرى ضعيفة٤، مفادها أنَّ صاحب مدينة بصرى٥ رفض ما جاء في


١ فتح الباري ٧/٥١١.
٢ انظر: (با شميل: غزوة مؤتة ٢٥٢، خطَّاب: الرسول القائد صلَّى الله عليه وسلَّم ٣٠٤-٣٠٥، وخالد بن الوليد ٧٠، ياسين سويد: معارك خالد بن الوليد ١٦٧-١٦٨، الجنرال أكرم: خالد بن الوليد ١٠٣، أبو زيد شلبي: سيف الله خالد ٦٢، الدويدار: صور من حياة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ٥١٥-٥١٦، عماد الدين خليل: دراسة في السيرة ٢٩٤، الغزالي: فقه السيرة ٣٦٥، البوطي: فقه السيرة ٣٥٠، الشريف: مكة والمدينة ٥٣٣، أبو زهرة: خاتم النبيين صلَّى الله عليه وسلَّم ٢/١١٣٩) .
٣ انظر: (با شميل: غزوة مؤتة ٢٥٣، ياسين سويد: معارك خالد ١٦٨، احمد عادل كمال: الطريق إلى دمشق ١٤٥) .
٤ أخرجها الطبري (تاريخ ٢/٦٥٢) عن الواقدي.
٥ مدينة بصرى: من أعمال دمشق، وهي قصبة كورة حوران، مشهورة عند العرب قديماً وحديثاً، وهي في منتصف المسافة بين عمَّان ودمشق، وبصرى اليوم آثار قرب مدينة درعة التي احتلت محلها، حتى ظنَّ بعض الناس أنَّها هي، وبصرى، ودرعة، داخل حدود الجمهورية السورية على أكيال من حدود المملكة الأردنية الهاشمية.
(انظر: ياقوت: معجم ١/٤٤١، البلادي: معجم ٤٣ - ٤٤) .

<<  <   >  >>