للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلى وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة (ذكر من مات أو قتل سنة ٦٨) قال ومنهم عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصى أمه أم الفضل وهى لبابة الكبرى ابنة الحارث بن حزن من بنى هلال بن عامر قال على بن محمد ولد عبد الله بن عباس عليا وهو سيد ولده ولد سنة ٤٠ ويقال ولد عام الجمل سنة ٣٦ وكان أجمل قرشي على الارض وأوسمه

وأكثره صلاة وكان يدعى السجاد وفى عقبه الخلافة وعباسا وهو أكبر ولده وبه كان يكنى ومحمدا وعبيد الله والفضل ولبابة أمهم زرعة ابنة مشرح بن معديكرب ابن وليعة ومشرح أحد الملوك الاربعة ولا بقية للعباس وعبيد الله والفضل ومحمد بن عبد الله بن عباس وأما لبابة ابنة عبد الله فإنها كانت تحت على بن عبد الله ابن جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه فولدت له ولولدها أعقاب وأسماء ابنة عبد الله كانت عند عبد الله بن عبيد الله بن العباس فولدت له حسنا وحسينا أمها أم ولد قال ابن عمر لا اختلاف عند أهل العلم عندنا أن ابن عباس ولد في الشعب وبنو هاشم محصورون قبل خروجهم منه بيسير وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عباس ابن ثلاث عشرة سنة ألا تراه يقول في حديث مالك عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عنه مررت في حجة الوداع على حمار أنا والفضل وقد راهقت يومئذ الاحتلام والنبى صلى الله عليه وسلم يصلى وذكر داود بن عمرو الضبى أن ابن أبى الزناد حدثه عن أبيه وعبد الله ابن الفضل بن عياش بن أبى ربيعة بن الحارث أخبرهما الثقة أن حسان بن ثابت قال إنا معاشر الانصار طلبنا إلى عمر أو إلى عثمانم يشك ابن أبى الزناد فمشينا بعبد الله بن عباس وبنفر معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم ابن عباس وتكلموا وذكروا الانصار ومناقبهم فاعتل الوالى قال حسان وكان أمرا شديدا طلبناه قال فمازال يراجعهم حتى قاموا وعذروه إلا عبد الله

<<  <   >  >>