للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(السادسة والخمسون) : تسمية اتباع الإسلام شركا، كما ذكره في قوله تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ} ١ الآيتين.

(السابعة والخمسون) : تحريف الكلم عن مواضعه.

(الثامنة والخمسون) : لي الألسنة بالكتاب ٢.

(التاسعة والخمسون) : تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية.

(الستون) : افتراء الكذب على الله.

(الحادية والستون) : التكذيب بالحق ٣.

(الثانية والستون) : كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك كما قالوا: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ} ٤.

(الثالثة والستون) : رميهم ٥ إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية.

(الرابعة والستون) : رميهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى: {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} ٦، وكما قال تعالى {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ} ٧ الآية.


١ سورة آل عمران آية: ٧٩.
٢ اعتمدنا في اعتبار لي الألسنة بالكتاب هو المسألة الثامنة والخمسون على مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد. ولم تذكر هذه المسألة في بقية النسخ.
٣ كذا في مخطوطة عبد العزيز بن مرشد ولم يذكر فيما سواها مسألة التكذيب بالحق.
٤ سورة الأعراف آية: ١٢٧.
٥ سقط ذكر الرمي بانتقاص دين الملك في مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد وأثبت فيما سواها من النسخ.
٦ سورة الأعراف آية: ١٢٧.
٧ سورة غافر آية: ٢٦.

<<  <   >  >>