للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(الثامنة عشرة) : تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك اتباعه.

(التاسعة عشرة) : قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين إليهم ١ كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد صلى الله عليه وسلم.

(العشرون) : اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين، ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان عليه السلام.

(الحادية والعشرون) : تعبدهم بالمكاء والتصدية.

(الثانية والعشرون) : أنهم اتخذوا دينهم لهوا ولعبا.

(الثالثة والعشرون) : أن الحياة الدنيا غرتهم فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه كقولهم٢ {نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} ٣.

(الرابعة والعشرون) : ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبرا وأنفة، فأنزل الله تعالى: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} ٤. الآيات.


١ لفظ "إليهم" من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد.
٢ لفظ كقولهم من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد ووقع في غيرها من النسخ "كقوله".
٣ سورة سبأ آية: ٣٥.
٤ سورة الأنعام آية: ٥٢.

<<  <   >  >>