قيود فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ أَمر بِضَرْب عُنُقه فَمَا قَامَ الْحجَّاج من مَجْلِسه حَتَّى خلط وَجعل يَقُول قيودنا قيودنا
١٤ - حَدثنَا أَبُو الطَّاهِر ثَنَا إِبْرَاهِيم قَالَ قيل لسَعِيد بن جُبَير مَا يَقُول الْحسن إِذا أَخذ الْحجَّاج الرجل فَيَقُول لَهُ اكفر فَرخص أَن يَقُول ذَلِك فَقَالَ سعيد بن جُبَير يرحم الله الْحسن تقية فِي الأسلام
١٥ - حَدثنَا الْحسن بن رَشِيق ثَنَا عَليّ بن سعيد ثَنَا ابْن أبي عمر ثَنَا سُفْيَان عَن سَالم ابْن أبي حَفْصَة قَالَ لما دخل سعيد بن جُبَير على الْحجَّاج قَالَ لَهُ مَا اسْمك قَالَ سعيد بن جُبَير قَالَ شقي بن كسير قَالَ سعيد إِنَّنِي أعوذ مِنْك بِمَا عاذت مَرْيَم بنت عمرَان بالرحمن إِن كنت تقيا قَالَ لأَقْتُلَنك قَالَ أَنا إِذا كَمَا سمتني أُمِّي فَلَمَّا ذهب بِهِ للْقَتْل قَالَ دَعونِي أصل ركعين قَالَ الْحجَّاج وجهوه لقبلة النَّصَارَى