ولأن حصر التناقضات التي تمتلئ بها أسفار العهد القديم يحتاج إلى "سِِفر" فإننا سنكتفي - هنا - مراعاة للمقام - بضرب الأمثلة - على سبيل المثال:
١- فاسم الله - في هذه الأسفار - أحيانا يكون "يهوه".. وأحيانا يكون "إيلوهيم"، الأمر الذي يشهد على اختلاف العصور، وتعدد المواريث الدينية، وتنوع الثقافات اللاهوتية، وتمايز المصادر التي جمعت وأُدخلت - بعد ثمانية قرون - وعبرها في هذه الأسفار.
٢- وفي الحديث عن بدء الخلق - الذي ورد في هذه الأسفار - نجد العديد من الاختلافات والتناقضات:
ففي سفر واحد، هو سفر التكوين نجد:
أن النور قد خلق في اليوم الأول - تكوين ١: ٥.
ثم نجد أنه قد خلق في اليوم الرابع - تكوين ١: ١٦-١٩-.
.. والشمس:
يقال - مرة - إنها خلقت في اليوم الأول - تكوين ١: ٥.
ومرة ثانية يقال إنها خلقت في اليوم الرابع - تكوين ١: ١٤-١٩.