فالبيضاوي يثبت كل الروايات التي تتحدث عن إلقاء شبه المسيح على رجل آخر غيره.. وأن القتل والصلب إنما كان لغيره ويقطع بأن رفعه إلى الله هو "إنكار لقتله" ومن ثم فهو البيضاوي يرفض وينكر عقائد المسيحيين في الصلب والقتل لعيسى عليه السلام.. الأمر الذي يقطع بتعمد كاتب هذا المنشور التنصيري للكذب على علماء الإسلام والتدليس فيما ينسبه إليهم!
***
وكما كان البيضاوي واضحا وحاسما ككل علماء الإسلام في نفي الصلب والقتل عن المسيح عليه السلام كان واضحا وحاسما في القطع بان اليهود قد حرفوا التوراة فقال في تفسيره لآية سورة المائدة: ١٣