للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخيرا.. شهد البابا شنودة - الثالث - بابا الأرثوذكس المصريين - في عظته الأسبوعية - بأن أسفار العهد القديم الحالية قد حذفت منها الأسفار القانونية، التي تؤمن الكنيسة الأرثوذكسية بأنها جزء من العهد القديم (١) .

تلك أمثلة - مجرد أمثلة - على التناقضات.. والاختلافات، التي تزخر بها أسفار العهد القديم.. والشاهدة على تحريف هذه الأسفار.. والقاطعة بأنها لا يمكن أن تكون هي كلمة الله التي أنزلها على موسى - عليه السلام -.

ورابع هذه الأدلة:

هي شهادة علماء اليهود أنفسهم.. أولئك الذين تخصصوا في نقد العهد القديم - ومنهم العديد من الحاخامات -.. والذين جمع دراساتهم العالم اليهودي "زالمان شازار" في كتاب عنوانه: (تاريخ نقد العهد القديم من أقدم


(١) - انظر - في كل ذلك: فؤاد حسنين على (التوراة عرض وتحليل) ص: ١٦، ٢١، ٢٢، ٢٤، ٢٦ طبعة القاهرة سنة ١٩٤١ وسمير سامي شحاتة (الاختلافات في الكتاب المقدس) ص: ٣٧ - ٩٢ - طبعة مكتبة وهبة - القاهرة سنة ١٤٢٦ هـ سنة ٢٠٠٥م. وصحيفة (وطني) - القاهرة - في ٥ / ١٠ / ٢٠٠٦م. وعبد السلام محمد عبد الله (هل الكتاب المقدس معصوم؟) طبعة مكتبة النافذة - القاهرة سنة ٢٠٠٧م.

<<  <   >  >>