للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من هنا فإن الإنجيل الذي جاء به المسيح.. والذي تحدث عنه القرآن الكريم باعتباره ذكرا أنزله الله.. وفيه هدى ونور

{وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ}

(المائدة: ٤٦)

والذي يطلب من النصارى أن يقيموا أحكامه:

{وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}

(المائدة: ٤٧)

هذا الإنجيل لا وجود له لدى أي كنيسة من كنائس النصرانية.. ولا لدى أي نصراني في هذا العالم.

والدليل الثاني:

إن الأناجيل الأربعة المشهورة، والمعتمدة لدى الكنائس النصرانية الكبرى المعاصرة، اثنان منها كتبهما اثنان من الجيل التالي لجيل المسيح - أي من تابعي صحابة المسيح.. فمرقس تلميذ لبطرس - الحواري -.. ولوقا تلميذ لبولس.. فليس شاهدين على ما كتبا!.

والإنجيل الثالث - إنجيل يوحنا - الذي تفرد بتأليه المسيح- ترجح الدراسات المستندة إلى النقد الداخلي لنصوصه - أنه

<<  <   >  >>