عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف بقراءتي عليه سنة ثمان وستين وخمسمائة ببغداد , قلت له: أخبركم أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار قراءةً عليه , أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز , أنبأ أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب بن إسحاق بن عبدة بن الربيع بن صبيح العباداني , ثنا علي بن حرب بن محمد بن علي الطائي , ثنا سفيان , ثنا الزهري , عن عروة , عن زينب بنت أم سلمة , عن حبيبة , عن زينب بنت جحش (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه محمر الوجه , وهو يقول: ويل للعرب من شرٍ قد اقترب , فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا , وعقد سفيان عشرة , قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم , إذا كثر الخبث) . هذا حديث صحيح من حديث الزهري , أخرجه البخاري من طرق أحدها عن إسماعيل بن أبي أويس , عن أخيه عبد الحميد , عن سليمان بن بلال , عن محمد بن أبي عتيق. وعن مالك بن إسماعيل , عن سفيان بن عيينة. ورواه مسلم عن عبد الملك بن شعيب بن الليث , عن أبيه , عن جده , عن عقيل بن خالد , وعن عمرو الناقد , عن يعقوب , عن أبيه , عن صالح بن كيسان , كلهم عن الزهري , عن عروة بن الزبير , عن زينب بنت أبي سلمة , عن أم حبيبة بنت أبي سفيان , عن زينب بنت جحش , فبين البخاري في وراية إسماعيل وبين الزهري أربعة أنفس , وبيننا وبينه ستة