وأخرجه الدارمي في "سننه" "١/ ٣٩١"، وابن خزيمة في "صحيحه" "٤/ ٩٨/ رقم ٢٤٤١"، وأبو يعلى في "المسند" "رقم ٢٠٨٤"، وابن حبان في "الصحيح" "٨/ ١٦٥-١٦٦/ رقم ٣٣٧٢، الإحسان"، والحاكم في "المستدرك" "١/ ٤١٣"، والبيهقي في "الكبرى" "٤/ ١٨١". قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم"، ووافقه الذهبي. قلت: فيه ابن إسحاق: أخرج له مسلم مقرونًا بغيره، وهو مدلس، وقد عنعن، ولم يصرح بالتحديث، فالإسناد ضعيف. نعم، صح قوله صلى الله عليه وسلم: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى"، لوروده من طريق آخر عند أحمد في "المسند" "٣/ ٣٤٦"، ولوجود شاهد له عن أبي هريرة عند البخاري في "الصحيح" "رقم ١٤٢٨" وغيره. ١ مضى تخريجه "١/ ١٢٤"، وانظر عنه: "مجموع فتاوى ابن تيمية "١٣/ ٢٦٠، ٢٦١". ٢ في "د": "لقوم". ٣ في "ط": "الذي يربي". ٤ ذكره البخاري في "صحيحه" كتاب العلم، باب العلم قبل القول والعمل ١/ ١٦٠ - فتح" عقب قول ابن عباس: "كونوا ربانيين: حلماء فقهاء"، ثم قال: "ويقال: الرباني: الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره".