للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَضَرَبَ عُمَرُ صَدْرَهُ وَقَالَ: لَا وَلَا نَعْمَةَ عَيْنٍ، وَلَكِنْ لِلنَّاسِ عَامَّةً. فَضَحِكَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وَقَالَ: صَدَقَ عُمَرُ.

«٥٤٢» - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عن عبد الملك بْنِ عُمَيْرٍ، عن عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ:

أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا عند النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فجاءه رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ لَا تَحِلُّ لَهُ، فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا يُصِيبُهُ الرَّجُلُ مِنِ امْرَأَتِهِ إِلَّا قَدْ أَصَابَهُ مِنْهَا، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُجَامِعْهَا؟ فقال: توضأ وضوأ حَسَنًا ثُمَّ قُمْ فَصَلِّ. قَالَ:

فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ: أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهَا فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ. أَهِيَ لَهُ [خَاصَّةً] أَمْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً؟ فَقَالَ: بَلْ هِيَ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً.

«٥٤٣» - أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ:

أَخْبَرَنَا [الْأُسْتَاذُ أَبُو] عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابن يَزِيدَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ:

جَاءَ رَجُلٌ إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي [قَدْ] أَصَبْتُ مِنِ امْرَأَةٍ غَيْرَ أَنِّي لَمْ آتِهَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.


(٥٤٢) أخرجه الترمذي في التفسير (٣١١٣) وقال: هذا حديث ليس إسناده بمتصل، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ.... وروى شعبة هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم مرسل والمرسل أخرجه النسائي في الكبرى، تحفة الأشراف (١١٣٤٣) وأخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٢٤٤) .
وأخرجه عبد بن حميد (١١٠ منتخب) وابن جرير (١٢/ ٨١) موصولًا ومرسلًا.
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٣/ ٣٥٢) لأبي الشيخ والدارقطني والحاكم وابن مردويه.
(٥٤٣) أخرجه من هذا الطريق الترمذي في التفسير (٣١١٢ مكرر) والنسائي في الرجم في الكبرى (تحفة ٩٣٩٣) والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٥٥) وانظر رقم (٥٣٨، ٥٣٩) .

<<  <   >  >>