للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلَيْهِ: «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَكَتَبَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» . فَقَالَ مُشْرِكُو الْعَرَبِ: هَذَا الرَّحِيمُ نَعْرِفُهُ، فَمَا الرَّحْمَنُ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.

«٥٩٥» - وَقَالَ الضَّحَّاكُ: قَالَ أَهْلُ الْكِتَابِ لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: إِنَّكَ لَتُقِلُّ ذِكْرَ الرَّحْمَنِ، وَقَدْ أَكْثَرَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ هَذَا الِاسْمَ! فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.

[٢٩٩] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ... الْآيَةَ. [١١٠] .

«٥٩٦» - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ:

حَدَّثَنَا وَالِدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قالا: حدثنا هُثَيم، قال: أخبرنا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا قَالَ:

نَزَلَتْ ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مختف بمكة: فكانوا إِذَا سَمِعُوا الْقُرْآنَ سَبُّوا الْقُرْآنَ، وَمَنْ أَنْزَلَهُ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ. فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وجل لنبيه صلى اللَّه عليه وسلم: وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ أَيْ بِقِرَاءَتِكَ، فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ، وَلَا تُخَافِتْ بِهَا عَنْ أصحابك فلا يسمعوا، وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُسَدَّدٍ، وَرَوَاهُ مسلم،


(٥٩٥) بدون إسناد.
(٥٩٦) أخرجه البخاري في التفسير (٤٧٢٢) وفي التوحيد (٧٤٩٠، ٧٥٢٥، ٧٥٤٧) .
وأخرجه مسلم في الصلاة (١٤٥/ ٤٤٦) ص ٣٢٩.
والترمذي في التفسير (٣١٤٦) وقال: حسن صحيح.
والنسائي في التفسير (٣٢٠) .
والنسائي في المجتبى (٢/ ١٧٨) .
وأخرجه أحمد في مسنده (١/ ٢٣، ٢١٥) والطبراني في الكبير (١٢/ ٥٥) .
وابن جرير في تفسيره (١٥/ ١٢٣) والبيهقي في السنن (٢/ ١٨٤) .
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٤/ ٢٠٦) لسعيد بن منصور وابن أبي حاتم وابن حبان وابن مردويه.

<<  <   >  >>