للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول اللَّه

فَقَالَتْ: [يَا رَسُولَ اللَّهِ] إِنَّ النِّسَاءَ يُعَيِّرْنَنِي وَيَقُلْنَ: يَا يَهُودِيَّةُ بِنْتَ يَهُودِيَّيْنِ، فَقَالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: هَلَّا قُلْتِ: إِنَّ أَبِي هَارُونُ، وَإِنَّ عَمِّي مُوسَى، وَإِنَّ زَوْجِي مُحَمَّدٌ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.

[٣٩٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ.. الْآيَةَ. [١١] .

«٧٦٤١» م-[أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمِهْرَجَانِيُّ] قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بَطَّةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قال: حدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ [أَبِي] هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جَبِيرَةَ بْنِ الضَّحَّاكِ، عَنْ أَبِيهِ وَعُمُومَتِهِ، قَالُوا:

قَدِمَ علينا النبي صلى اللَّه عليه وسلم فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَدْعُو الرَّجُلَ يَنْبِزُهُ، فَيُقَالُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَكْرَهُهُ. فَنَزَلَتْ: وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ.

[٣٩٧] قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ... الْآيَةَ. [١٣] .

«٧٦٥» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ وَقَوْلُهُ فِي الرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يُفْسِحْ لَهُ: ابْنُ فُلَانَةَ، فَقَالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: مَنِ الذَّاكِرُ فُلَانَةَ؟ فَقَامَ ثَابِتٌ فَقَالَ: أَنَا


(٧٦٤١ م) أخرجه أبو داود في الأدب (٤٩٦٢) والترمذي في التفسير (٣٢٦٨) وقال: حسن صحيح، وأخرجه النسائي في التفسير (٥٣٦) .
وابن ماجة في الأدب (٣٧٤١) وأحمد في مسنده (٤/ ٢٦٠) والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٦٣) و (٤/ ٢٨١) وصححه ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن جرير (٢٦/ ٨٤) والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٨٩- ٣٩٠) .
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٦/ ٩١) للبخاري في الأدب المفرد وعبد بن حميد وأبي يعلى وابن حبان وابن المنذر والبغوي في معجمه والشيرازي في الألقاب وابن السني في عمل اليوم والليلة وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان أ. هـ.
قلت: ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١١١) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح، وفاته عزو الحديث للطبراني.
(٧٦٥) بدون إسناد.

<<  <   >  >>