للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤٠٧]

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ. [٨٢] .

«٧٨٢» - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ:

مُطِرَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شَاكِرٌ، وَمِنْهُمْ كَافِرٌ. قَالُوا: هَذِهِ رَحْمَةٌ وَضَعَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَقَدْ صَدَقَ نَوْءُ كَذَا [وَكَذَا] . فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَاتُ: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ حَتَّى بَلَغَ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ.

«٧٨٣» - وَرُوِيَ: أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم خَرَجَ فِي سَفَرٍ فنزلوا [منزلًا] فأصابهم الْعَطَشُ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ، فَذَكَرُوا ذلك للنبي صلى اللَّه عليه وسلم فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ دَعَوْتُ لَكُمْ فَسُقِيتُمْ فَلَعَلَّكُمْ تَقُولُونَ: سُقِينَا هَذَا الْمَطَرَ بِنَوْءِ كَذَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا بِحِينِ الْأَنْوَاءِ. قَالَ: فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَدَعَا اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَهَاجَتْ رِيحٌ ثُمَّ هَاجَتْ سَحَابَةٌ فَمُطِرُوا حَتَّى سَالَتِ الْأَوْدِيَةُ وَمَلَئُوا الْأَسْقِيَةَ، ثُمَّ مَرَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بِرَجُلٍ يَغْتَرِفُ بقدح له و [هو] يَقُولُ: سُقِينَا بِنَوْءِ كَذَا، وَلَمْ يَقُلْ: هَذَا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ.

«٧٨٤» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ [بْنُ مُحَمَّدِ] بْنِ عُمَرَ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ [الْجِيزِيُّ] ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا


(٧٨٢) أخرجه مسلم في الإيمان (١٢٧/ ٧٣) ص ٨٤، وأخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٩٨) من طريق النضر بن محمد به.
(٧٨٣) بدون إسناد، وعزاه في الدر (٦/ ١٦٢) لابن مردويه عن ابن عباس.
(٧٨٤) أخرجه مسلم في الإيمان (١٢٦/ ٧٢) ص ٨٤.
وأخرجه النسائي في المجتبى في كتاب الاستسقاء (٣/ ١٦٤) وأخرجه في عمل اليوم والليلة (٩٢٣) [.....]

<<  <   >  >>