للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
١ - الحسين بن منصور بن جعفر كما عند النسائي في «السنن الكبرى» (٨٣٢٨)
٢ - الحسن بن علي الحلواني كما عند ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٧٧١)
٣ - الحسن البسطامي كما عند أبي نعيم في «معرفة الصحابة» (٢٨٤٣) بلفظ: قَالَ: وَذَكَرُهُ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى "
قلت أبو أويس: وهذه الزيادة مدرجة.
وأخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٩٧٣٩) وغيره من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة به وزاد: «وَكَانَ تَرَكَ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ، وَأَكْلَ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ، … وَقَالَ عَمْرُو بْنُ زَيْدِ بْنِ نُفَيْلٍ: عَدَلَتِ الْجِنُّ وَالْجِنَانُ عَنِّي كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلْدُ الصَّبُورُ» وعبد الرحمن ضعيف واختلف عليه الضحاك بن عثمان وطاهر بن خالد بن نزار وابن أبي أويس في وجه وجعلوه من مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بلفظ: سألت أنا وعمر بن الخطاب رسول الله ﷺ عن زيد بن عمرو فقال: يأتي يوم القيامة أمة وحدة ..
الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن صالح بتاريخ من ١٩ ذي الحجة ١٤٤٢ موافق ٢٩/ ٧/ ٢٠٢١ م: الظاهر والله أعلم ترجيح رواية أسماء وسندها صحيح وللحديث شواهد يصحح بها والله أعلم. وصحح الحديث الحاكم والذهبي في «سير أعلام النبلاء» (١/ ١٨٢).
فائدة يستفاد بها في تصدير الحكم على الأحاديث والآثار وهي في هذا الأثر: «صحيح موقوفٌ» موقوف نعتُ صحيح فيكون مرفوعًا؛ لأن النعت تابع للمنعوت في أنواع الإعراب إما بالنصب فيكون حالًا من نكرة والأصل في صاحب الحال أن يكون معرفةً ومجئ الحال من النكرة مشروط بأن تكون تلك النكرة عامة أو خاصة، و «صحيح» ليس واحدًا منهما.
وقد ورد شذوذًا أو قليلًا مجئ الحال من النكرة غير العامة أو الخاصة قالت العرب: عليه مئة بيضًا.
وفي الحديث: «صلى النبي ﷺ قاعدًا ووراءه رجال قيامًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>