وتابع يزيدَ متابعةً قاصرةً يحيى بنُ سعيد الأنصاري، عن عمر بن الخطاب، فقال:«عشرين ركعة»، ولم يُدرِك عمر.
ورواه يزيد بن رومان عن عمر -ولم يدركه-، فقال:«بثلاث وعشرين ركعة»، أخرجه مالك في «الموطأ»(٥).
• والخلاصة: أن الجمع بين الروايات قائم، باعتبار أنهم تبعوا النبي ﷺ أولًا في إحدى عَشْرة أو ثلاث عَشْرة، ثم اجتهدوا فزادوا إلى عشرين ركعة، وكلاهما ثابت.
وأيضًا: لديَّ أن رواية داود محتملة على هذا الجمع، غاية أمرها أن الراوي لم يَذكر الكسر، والروايات لم تتحد على لفظ واحد، وإن كان الباحث: محمد بن السيد الفيومي يرى أنها شاذة. وذلك بتاريخ (٩) شعبان (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٢/ ٣/ ٢٠٢٢ م).