• وقال ابن رجب في «شرح علل الترمذي»(٢/ ٧٨٨): قال أبو بكر الأثرم في كتاب الناسخ والمنسوخ: كان التيمي من الثقات، ولكن كان لا يقوم بحديث قتادة. وقال أيضاً: لم يكن التيمي من الحفاظ، من أصحاب قتادة. وذكر له أحاديث وهم فيها عن قتادة.
ومنها: إنه روى عن قتادة، عن أنس، عن النبي ﷺ ـ أوصى عند موته بالصلاة وما ملكت أيمانكم.
وإنما رواه قتادة عن أبي الخليل عن سفينة عن النبي ﷺ ـ.
قال: وهذا خطأ فاحش.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ كريم بن فؤاد المصري بتاريخ ٢٧ محرم ١٤٤٣ موافق ٤/ ٩/ ٢٠٢١ م: الأكثرون يرجحون رواية همام عن قتادة ورواية قتادة هذه فيها انقطاع بين صالح وسفينة فالخبر لا يثبت من هذه الوجوه والله أعلم. ا هـ.
• وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب ﵁ أخرجه أبو داود في «سننه»(٥١٥) عن أم موسى عن عَلِيٍّ ﵁، قَالَ: كَانَ آخِرُ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، «الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ، اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ» وأم موسى مقبوله وقال الدارقطنى: حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتبارا. ووثقها العجلي.