للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

محمد لا يعدون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة".

٦٨- وفي "البخاري"١ أن عمر بن الخطاب لما طعن وغمي عليه، قيل: الصلاة؟! فقال: "نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة".

أطلق الكفر على جاحد الصلاة٢.

٦٩- وعن غير واحد من الصحابة والتابعين أنهم ذكروا أن من ترك الصلاة فقد كفر٣.

٧٠- فهذه الخاصية٤ التي للصلاة تقتضي أن تدخل في قوله: "إيمان بالله، وجهاد في سبيله، ثم حج مبرور".

اقتران بر الوالدين بحق الله

٧١- وكذلك "بر الوالدين" قد قرن حقهما بحق الله.

٧٢- في مثل قوله: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} (لقمان: من الآية١٤) .

٧٣- وفي قوله: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} (الإسراء: ٢٣) .


١ الرواية بهذا اللفظ ليست في البخاري؛ لكن أصلها عنده (٣٧٠٠) ، وإنما هي عند مالك في الموطأ (٨٢) والبيهقي (١/٣٥٧، ٣٦٦) .
٢ هذه الجملة جاءت بعد الفقرة (٧٣) ولا مكان لها هناك فأوردتها هنا ليستقيم السياق.
٣ راجع أقوالهم في: "تعظيم قدر الصلاة" للمروزي (٢/٨٧٣-٩٠٥) .
٤ في الأصل: "الخاصة"!!

<<  <   >  >>