للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الجُمُعة الثاني والعشرين منه استسقَى النّاسُ في خُطبة الجُمُعة بجامع دمشق، وقامَ الناس وتَضَرَّعوا إلى الله تعالى ساعةً. وكان الخطيب بُرهان الدِّين الإسكندريّ نائبُ الخطيب.

• - ووَلِيَ الخطابة الشيخُ الإمامُ العلّامةُ الزّاهدُ القُدوةُ عزُّ الدِّين أحمدُ بنُ إبراهيم بن عُمَر الفاروثيُّ الواسطيُّ، نفع الله ببركته، وباشرَ يوم السَّبْت الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول، عِوَضًا عن الشَّيخ زين الدِّين ابن المُرَحِّل، رحمه الله، وخرجَ الشَّيخُ عزُّ الدِّين المَذْكور بالنّاس للاستسقاء إلى مَسْجد القَدَم في يوم الاثنين الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول، وكان مَحْفَلًا كبيرًا.

١٤٧٤ - وفي هذا الشَّهر تُوفِّي أحمدُ (١) بنُ مُحمد بن أحمد بن جُمَيْع الرَّقِّيُّ، الشافعيُّ.

ومَولدُهُ في سنة عَشْر وستِّ مئة.

وكتبَ في بعض الإجازات، وما أعرفُ حالَهُ.

• - وحَصَلَ صَقْعة في أواخر الشَّهْر، ووافقَ وَسَط آذار، فتشَوَّهت الأشجارُ (٢) ومُعظم صَحْراء دمشق، ولطفَ الله تعالى.

[ربيع الآخر]

١٤٧٥ - وفي يوم السَّبْت ثامن شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ الزّاهدُ فخرُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الغَفّار (٣) ابنُ الشَّيخ رُكن الدِّين عبد اللَّطيف ابن زَيْن الأُمناء أبي البَرَكات الحَسَن بن مُحمد بن الحَسَن بن هبة الله بن عَسَاكر الدِّمشقيُّ، ودُفِنَ من يومه بسَفْح قاسِيُون عند أمِّه.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) يعني: أتلفت الثمار، كما ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٠.
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ٧٣ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>