للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر بسببِ أخبار البَرِيد أنَّ التتار أغارُوا على ظاهرها، واستاقوا من المواشي وغيرِها شيئًا كثيرًا.

• - وفي شَهْر ربيع الآخر انتهت العمارة المُسْتجدة بقَلْعة دمشق في أيام الشُّجاعي (١).

[جُمادى الأولى] (٢)

• - وباشرَ الحِسْبة بدمشقَ شَمْسُ الدِّين عُمرُ بنُ جَعْوان، ودارَ في البلد يوم الاثنين ثاني جُمادى الأولى نيابةً عن شَرَف الدِّين ابن الشَّيْرجيّ.

• - وحُملَ الدِّهليز الذي عَمِلهُ الشُّجاعي في المَيْدان إلى المَرْج يوم الثُّلاثاء عاشر جُمادى الأولى ليراه السُّلطان، ونُصب هناك من الغد، ثم حصل هواء عظيم قَطَّعَهُ وأتلفَ أكثره، فشُرِعَ في عملِ دهليزٍ آخر (٣).

• - ودخلَ السُّلْطان الملكُ الأشرفُ والعَساكر المِصريّة والوزير شَمْسُ الدِّين ابن السَّلْعُوس إلى دمشقَ يوم السَّبْت سابع جُمادى الأولى، وصَلَّى السُّلطان بمقصورة الخطابة يوم الجمعة ثالث عَشَر الشهر، وأُسرِجَت الشُّموع من باب القَلْعة إلى الجامع لأجل عُبور السُّلطان، وخُلِعَ على الشَّيخ عزِّ الدين الفاروثيّ يوم الأحد منتصف الشَّهر، وتوجَّه السُّلطان والوزير والعَساكر من دمشق يوم الاثنين سادس عشره.

وكان خروج السُّلطان في الساعة الخامسة من النَّهار، ودخلَ مدينة حَلَب في الثامن والعشرين من هذا الشَّهر (٤).


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٠.
(٢) كتب الناسخ "جمادى الأولى" في الخبر الآتي بالخط الأحمر الكبير إشارة إلى الشهر، وما بين الحاصرتين منا.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٠.
(٤) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>