للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٧٧ - وفي هذا الشَّهْر تُوفِّي الشَّيخُ أبو القاسم عبدُ الرَّحمن (١) بنُ عبد النَّصِير بن عبد الوَهّاب بن سالم الجُذاميُّ الإسكَنْدريُّ، المعروف بالقارئ المؤدِّب، بالإسكندرية.

رَوَى لنا جزءًا من "الخِلَعيات" عن ابن عِماد، وهو السادس عَشَر.

وسَمِعَ من ابن عيسى، وجَعْفر الهَمْدانيّ. وكانَ رجلًا صالحًا، ظاهرَ الخَيْر.

ومَولدُه في سنة ثلاث عَشرة وستِّ مئة بالإسكندرية.

• - وفي جُمادى الأولى بعد دُخول السُّلْطان إلى دمشقَ وقبلَ سَفَره منها عُقِدَ عَقْد الأمير شَمْس الدِّين سُنْقُر الأعْسَر على بنت الصّاحب شَمْس الدِّين ابن السَّلْعُوس، ومبلغ الصداق ألف وخَمْس مئة دينار، المعجَّل منه خَمْس مئة دينار (٢).

• - وحُبِسَت الشَّيخةُ فاطمةُ البَغْدادية يوم الأحد سَلْخ جُمادى الأولى وتَعَصَّب عليها جماعةٌ من الأحمدية الرِّفاعية وأُوذِيَت، ومع ذلك لم تذلّ ولا طَلَبت من أحدٍ شفاعة، ولكنْ بذَلَت نفسَها وصرَّحت بعدم الرُّجوع عن طريقتها، وباستمرارها على إنكارِ المُنْكرات، وصَبَرت وثَبَتت، وسَلَّمَها الله تعالى هي وأصحابُها، بحمد الله تعالى (٣).

جُمادى الآخرة

• - توجَّه السُّلْطانُ الملكُ الأشرفُ من حَلَب إلى قَلْعة الرُّوم بجيوش الإسلام في رابع جُمادى الآخرة، ونزلَ على القَلْعة المذكورة في ثامن الشَّهر، وأقاموا عليها محاضرين لها شَهْرًا وثلاثة أيام (٤).


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٣٠.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨١.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>