للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشُّجاعيّ أحدُ أمراء دمشق، وأستاذ الدّار بالشام، وصُحْبتُه جماعةٌ من الحَجّارين والصُّنّاع والآلات لإصلاح ذلك. وتهدّم بسبب هذه الزلزلة أبنيةٌ كثيرةٌ بغَزّة والرَّملة وتلك النَّواحي (١).

[ربيع الأول]

١٥٦٦ - في ليلة الاثنين سابع شَهْر ربيع الأوّل تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّين أبو مُحمد (٢) بنُ عبد الوَهّاب بن مَحَاسن، ابنُ النخائِليِّ، الدِّمشقيُّ، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسِيُون.

وكان تاجرًا بالخَوّاصِين ثم تركَ ذلك في آخر عُمُره.

رَوَى لنا جزءًا عن شَمْس الدِّين عُمَر بن أسعد بن المُنَجَّى، وتاج الدِّين القُرْطُبي.

ومَولدُه سنة اثنتين وستِّ مئة تقريبًا.

١٥٦٧ - وفي بُكْرة يوم الأحد ثالث عَشَر شَهْر ربيع الأوّل تُوفِّي سَيْف الدِّين الدُّنَيْسَريُّ (٣) بالقاهرة، ودُفِنَ بالقَرافة.

١٥٦٨ - وفي ليلة الجُمُعة آخر الليل الثامن عَشَر من شَهْر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ تقيُّ الدِّين يوسُفُ (٤) بنُ أبي بكر بن عُثمان النَّسائيُّ الأصل الحَرّانيُّ الصُّوفيُّ، ودُفِنَ بعد صلاة الجُمُعة بالقَرافة.

وكان من أكابر الصّوفية بخانقاه سعيد السُّعَداء، وكَتَبَ بخطِّه كثيرًا من الحديث للناس.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٧٠.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٨ ووقع فيه: "النحائلي" بالحاء المهملة.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>