للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان خازن الباذرائية، ثم وَلِيَ الإعادةَ بها، ثم خرجَ منها، وصارَ شيخ الخانقاه الحُسامية.

١٥٩١ - والفقيه مجدُ الدِّين نَصْر الله (١) بن أحمد بن ناصر بن نصر بن قوام الرُّصافيُّ.

وكان شابًّا حسَنًا، اشتغل بالفقه على الشَّيخ تاج الدِّين، وحَصَّل وتنبَّه، وكان إمامَ مَسْجد القَلانِسيّ السُّفليّ بالرَّمّاحين، تولّاهُ بعد شيخنا رضيّ الدِّين ابن دَبُوقا لما نُقِلَ إلى إمامة التُّربة الأشرفية.

١٥٩٢ - والشِّهابُ أحمدُ (٢) ابنُ شيخِنا مجدِ الدِّين إسماعيل بن إلياس التَّنُوخيُّ الذَّهَبيُّ المقيمُ بقصر اللَّبَّاد، المعروف بابن ذُؤابة.

وكان رجُلًا جيِّدًا.

• - وفي أوّل شَعْبان باشرَ الصَّدْرُ أمينُ الدِّين ابنُ عِماد الدِّين ابن إهْلال نظرَ ديوان الجامع المَعْمور بدمشق، عِوَضًا عن شهاب الدِّين ابن السَّلْعُوس.

[رمضان]

١٥٩٣ - في ليلةِ الثُّلاثاء رابع عَشَر رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ الأصيلُ نَجْمُ الدِّين أبو مُحمد الحُسينُ (٣) ابنُ شَرَف الدِّين أبي مُحمد عبد الله ابن القاضي نَجْم الدِّين أبي المَكارم الحَسَن بن عبد الله بن حَمْزة بن أبي الحجحاح العَدَويّ، الحَلَبيُّ ثم الدِّمشقيُّ، وصُلِّي عليه من يومه بعد العَصْر بالجامع المُظَفّري، ودُفِنَ بتُربة ابن البانياسيّ بسَفْح قاسِيُون.


(١) لم نقف على ترجمته في غير هذا الكتاب.
(٢) تقدمت ترجمة والده مجد الدين إسماعيل في وفيات سنة ٦٩١ هـ من هذا الكتاب (الترجمة ١٥٢٦).
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>