للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي أوائل جُمادى الأولى وصلَ إلى دمشقَ عدةُ أمراء من الدِّيارِ المِصْرية وطائفةٌ كبيرةٌ من العسكر، مقدَّمهم الأميرُ بَدْرُ الدِّين بَكْتُوت الأتابكيّ.

١٦٣٩ - وفي ليلة الخَميس سابع عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي رُكْن الدِّين عُمَر (١)، ولد الأمير عِزِّ الدِّين الحَمَوي، نائبِ السَّلْطنة بدمشق، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسِيُون.

جُمادى الآخرة

١٦٤٠ - في عاشر جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ رشيدُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الله (٢) بنُ الحَسَن بن أبي مُحمد بن عبد الواحد، ابنُ القاهريِّ، الضَّريرُ بالقاهرة، ودُفِنَ من الغَد بالقَرافة. كذا كَتَبَ إلينا ابن سامةَ.

وقيل: إنه تُوفي يوم الجُمُعة العشرين من هذا الشَّهر.

وفي كتاب الفَرَضي: إنه تُوفِّي في سادس عَشَرِه.

وكان شيخًا حَسَنًا.

رَوَى لنا عن الفَخْر الفارسي، وأبي طالب بن حَدِيد، والأشرف حمزة بن عُثمان. وسَمِعَ أيضًا من ابن باقا، ومُكْرَم بن أبي الصَّقْر، وجماعة.

١٦٤١ - وفي عَشِيّةِ الجُمُعة عاشر جُمادى الآخِرة تُوفِّي الشَّيخُ كمالُ الدِّين أبو مَرْوان عبدُ الملك بنُ (٣) أبي المَعَالي (٤) بن مُفَضَّل الدُّنَيْسريُّ الجَزَريُّ، ثم الواسطيُّ، نزيلُ مصرَ، بفُنْدق بيان بمصرَ، وصُلِّي عليه من الغَد بجامعها، ودُفِنَ بالقَرافة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٤٣ - ١٤٤ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٨، وتقدمت وفاة أخيه عيسى في وفيات السنة الفائتة (الترجمة ١٥٩٠).
(٣) ترجمته في تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٩.
(٤) في تاريخ الإسلام وبخط الذهبي: "عبد الملك بن معالي"، ولعل الصواب ما هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>